--------------------------------------------------------------------------------
تاب القلق الالاف من مستخدمي هاتف بلاك بيري الشهير في دولة الامارات العربية ومنطقة الخليج بسبب اكتشاف برنامج تحديث ادخل على هذا الهاتف وثبت انه برنامج للتجسس يتيح لجهات غير معروفة التنصت على جميع المكالمات والرسائل النصية القصيرة التي يرسلها مستخدمو هذا الهاتف إلى تلك الجهة. ومن جهتها اكدت شركة "ريسيرش إن موشن" الكندية المنتجة لهذا الهاتف أن تحديثا جديدا طرح على مستخدمي هواتف "بلاك بيري" من المشتركين في شبكة "إتصالات" بدولة الإمارات، احتوى علي برنامج تجسس. وأضافت الشركة أنه منذ حوالي أسبوع، بدأ مستخدمو جهاز "بلاك بري" في دولة الإمارات العربية، من مشتركي شبكة "إتصالات" من الشكوى من تحديث طرح على أجهزتهم، كان يتسبب في فصل بطاريات هواتفهم. وكان من المفترض أن يحسن التحديث من أداء الهاتف، لكن بعد الفحص، قال المستخدمون إن التحديث كان يحوي برنامجا، يمكنه التجسس علي أنشطة المستخدمين. وأكدت شركة "ريسيرش إن موشن" المصنعة لجهاز "بلاك بيري" ذلك التشخيص أمس، كما قالت إنها وفرت تحديث برنامج ثابت جديد صمم لإزالة برنامج التجسس. وقالت الشركة إن مصادر مستقلة أخبرتهم بأن تحديث "إتصالات" لم يتم تصميمه لتحسين أداء أجهزة "بلاك بيري"، بل لإرسال الرسائل المستلمة مرة آخرى إلى خادم مركزي. وقالت شركة "ريسيرش إن موشن" إنه يبدو أن شركة "إتصالات" وزعت تطبيق مراقبة الاتصالات السلكية واللاسلكية، الذي تم تصميمه وتطويره بواسطة شركة "أس أس إيت". وتعمل هذه الشركة، التي تقع في كاليفورنيا، على تطوير منتجات مراقبة الاتصالات. وقال بيان للشركة إن "إتصالات" وصفت المشكلة بـ"خلل تقني طفيف"، مشيرة إلى أن مشتركي الشركة البالغين 145 ألف شخص يمكنهم إلغاء تثبيت التحديث بالضغط علي 101 على هواتفهم. الا ان هذه المشكلة اثارت التساؤلات حول مدى خصوصية هواتفهم وحول مخاطر التجسس خاصة على رجال الاعمال.
تاب القلق الالاف من مستخدمي هاتف بلاك بيري الشهير في دولة الامارات العربية ومنطقة الخليج بسبب اكتشاف برنامج تحديث ادخل على هذا الهاتف وثبت انه برنامج للتجسس يتيح لجهات غير معروفة التنصت على جميع المكالمات والرسائل النصية القصيرة التي يرسلها مستخدمو هذا الهاتف إلى تلك الجهة. ومن جهتها اكدت شركة "ريسيرش إن موشن" الكندية المنتجة لهذا الهاتف أن تحديثا جديدا طرح على مستخدمي هواتف "بلاك بيري" من المشتركين في شبكة "إتصالات" بدولة الإمارات، احتوى علي برنامج تجسس. وأضافت الشركة أنه منذ حوالي أسبوع، بدأ مستخدمو جهاز "بلاك بري" في دولة الإمارات العربية، من مشتركي شبكة "إتصالات" من الشكوى من تحديث طرح على أجهزتهم، كان يتسبب في فصل بطاريات هواتفهم. وكان من المفترض أن يحسن التحديث من أداء الهاتف، لكن بعد الفحص، قال المستخدمون إن التحديث كان يحوي برنامجا، يمكنه التجسس علي أنشطة المستخدمين. وأكدت شركة "ريسيرش إن موشن" المصنعة لجهاز "بلاك بيري" ذلك التشخيص أمس، كما قالت إنها وفرت تحديث برنامج ثابت جديد صمم لإزالة برنامج التجسس. وقالت الشركة إن مصادر مستقلة أخبرتهم بأن تحديث "إتصالات" لم يتم تصميمه لتحسين أداء أجهزة "بلاك بيري"، بل لإرسال الرسائل المستلمة مرة آخرى إلى خادم مركزي. وقالت شركة "ريسيرش إن موشن" إنه يبدو أن شركة "إتصالات" وزعت تطبيق مراقبة الاتصالات السلكية واللاسلكية، الذي تم تصميمه وتطويره بواسطة شركة "أس أس إيت". وتعمل هذه الشركة، التي تقع في كاليفورنيا، على تطوير منتجات مراقبة الاتصالات. وقال بيان للشركة إن "إتصالات" وصفت المشكلة بـ"خلل تقني طفيف"، مشيرة إلى أن مشتركي الشركة البالغين 145 ألف شخص يمكنهم إلغاء تثبيت التحديث بالضغط علي 101 على هواتفهم. الا ان هذه المشكلة اثارت التساؤلات حول مدى خصوصية هواتفهم وحول مخاطر التجسس خاصة على رجال الاعمال.